التجوال من الحوايج الواعرين ف السفر المتفرد هو الوقت والمكان تايكونو ماتابعينش ليا بالعكس أنا اللي تابع ليهم 😁 يعني كانسايس مع الوقت وتانعيش اللحظة كيفما تجي بزينها و وبخايبها، والمكان تانعطيه قيمتو ونتكلم مع ناسو واخا تكون لحظة الكلام معاهم تجي مع آخر وحدة حرارية من الطاقة اليومية ف نهاري 😀 .. هانية …
هاد الخرجة لتوبقال تخطط ليها وتقررات تقريبا ف نص ساعة في مقهى « الساعة » من بعد الأخذ والرد والمناقشة مع با صطوف وبا عبداللطيف تانوضح ليهم على مشقة صعود توبقال ف شهر غشت المبارك! ليما ينطوي عليه من عواصف زعما الرعدا والشتا والبرد وداكشي.. ولكن اللي راسو قاسح ماعندك ماتدير ليه من غير تقول ليه مشات …
ف رجوعي من بعد نهاية التسركيل ف السانيغال درت ف بلاني نخلّي سان لوي تكون آخر مدينة نزورها نتسركل فيها قبل من روصو نظرا للقيمة والمكانة التاريخية ديالها.. وداكشي اللي كان من بعد ما شديت الطريق ليها انطلاقا من lac rose بمختلف أنواع وسائل النقل آش من طوبيس، طرونزيت، كار وطاكسي… وهادشي كاملو حيت تانوقف بزاف …
أثناء سباحتي ف غوغل-ماپ من أجل معرفة البلايص اللي نمشي ليهم ف سانيغال واللي ندوز فيهم نهار من صباحو تال نزول الشمش! لقيت واحد الجزيرة سميتها Fadiouth قرب مدينة سالي.. مهم من بعد ماسولت على المركوب والبلايص اللي غادي ندوز منهم باش نوصل لهاد الجزيرة قسمت الطراجي و ف كل قنت نوقف نكتشف الڤيلاجات شوية …